- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الاموي
ومتى يؤامر نفسه مستلحيا
وَمَتَى يؤامِر نَفسَهُ مُستَلحياً في أَن يَجودَ لِذي الرَّجاءِ يَقُل جُدِ أَو أَن يَعودَ لَهُ بِنَفحَةِ نائِلٍ
فهل لك في حاجتي حاجة
فَهَل لَكَ في حاجَتي حاجَةٌ وَأَنتَ لَها تارِكٌ طارِحُ أَمِتها لَكَ الخَيرُ أَم أَحيِها
إذا مات منهم سيد ودعامة
إِذا ماتَ مِنهُم سَيِّدٌ وَدعامَةٌ بَدا في رِكابِ المَجدِ آخَرُ صالِحُ
إن السماحة والمروءة والندى
إِنَّ السَّماحَةَ وَالمُروءَةَ وَالنَّدى في قُبَّةٍ ضُرِبَت عَلى ابنِ الحَشرَجِ مَلكٌ أَغرُّ مُتَوَّجٌ ذو نائِلٍ
- Advertisement -
يحذرني الموت ابن حبناء والفتى
يحذِّرُني المَوتَ ابنُ حبناءَ وَالفَتى إِلى المَوتِ يَغدو جاهِداً وَيروحُ وَكُلُّ امرِئٍ لا بُدَّ لِلمَوتِ صائِرٌ
لعمرك ما الديباج خرقت وحده
لعَمركَ ما الديباجَ خَرَّقتَ وَحدَهُ وَلَكِنَّما خَرَّقتَ جِلدَ المُهَلَّبِ
إذا كنت مرتاد السماحة والندى
إِذا كُنتَ مُرتادَ السَّماحَةِ وَالنَّدى فَسائِل تُخَبِّر عَن ديارِ الأَشاهِبِ
جزى الله خيرا والجزاء بكفه
جَزى اللَّهُ خَيراً وَالجَزاءُ بِكَفِّهِ أَخا الأَزد عَنّا ما أَذبَّ وَأَحرَبا وَلَمّا رَأَينا الأَمرَ قَد جَدَّ جِدُّهُ
- Advertisement -
لو أن بكرا براه الله راحلة
لَو أَنَّ بَكراً بَراهُ اللَّهُ راحِلَةً لَكانَ يَشكُرُ مِنها مَوضِعَ الذَّنبِ لَيسوا إِلَيهِ وَلَكِن يَعلقونَ بِهِ
عجبت والدهر كثير عجبه
عَجِبتُ وَالدَّهرُ كَثيرٌ عَجَبُه مِن عَنَزيٍّ سَبَّني لَم أَضرِبُه