تصفح التصنيف
العصر الاموي
يا خليلي إن بثنة بانت
يا خَليلَيَّ إِنَّ بَثنَةَ بانَت يَومَ وَرقانَ بِالفُؤادِ سَبِيّا
أرى شجرات الدار خضرا ولا أرى
أَرَى شَجراتِ الدارِ خُضراً ولا أَرى سِوى شَجراتِ الدارِ شَيئاً تَرَوَّحُ أَمِن أَجلِ أَن حلَّت إِلَيكُنَّ وانتَدَت
ألا هل لعهد من بثينة قد خلا
أَلا هَل لعَهدٍ مِن بُثَينَة قَد خَلا وَأورثَ شَجواً لا يُريمُك مِن رَدِّ وَهل أَنا مَعذورٌ فأَبكي مِن التِي
وليت الرياح الهوج في ذات بيننا
وليتَ الرياحَ الهوج في ذات بَيننا بِما لا تَبُتُّ الكاشِحينَ بريدُ فَيأتيكُم مِنّا جَنُوبٌ مُطلةٌ
هل البائس المقرور دان فمصطل
هَلِ البائِسُ المَقرورُ دانٍ فَمُصطَلٍ مِنَ النارِ أَو مُعطىً لِحافاً فَلابِسُ
تظل وراء الستر ترنو بلحظها
تَظَلُّ وَراءَ السِترِ تَرنو بِلَحظِها إِذا مَرَّ مِن أَترابِها مَن يَروقُها إِذا جَمَعَ الإِثنانِ جَمعاً رَمَيتُهُم
كأن المحب قصير الجفون
كَأَنَّ المُحِبَّ قَصيرُ الجُفونِ لِطولِ اللَيالي وَلَم تَقصُرِ
الديل أذناب بكر حين تنسبهم
الديلُ أَذنابُ بَكرٍ حينَ تَنسِبُهُم وَكُلُّ قَومٍ لَهُم مِن قَومِهِم ذَنَبُ
نمت في الروابي من معد وأفلجت
نَمَت في الرَوابي مِن مَعَدٍّ وَأَفلَجَت عَلى الخَفِراتِ البيضِ وَهِيَ وَليدُ
كلوا اليوم من رزق الإله وأبشروا
كُلوا اليَومَ مِن رِزقِ الإِلَهِ وَأَبشِروا فَإِنَّ عَلى الرَحمَنِ رِزقَكُمُ غَدا