العصر الاموي

كَأَنَّكَ مِن جِمال بَني تَميمٍ أَذَبُّ أَصابَ مِن ريفٍ ذُباباً

إِنَّ حبناءَ كانَ يُدعى جُبيراً فَدَعَوه مِن لؤمهِ حبناءَ وَلَدَ العُورَ مِنهُ وَالبُرصَ وَالجذ

فلِلَّه عَينا مَن رَأى كَقضيةٍ قَضى لي بِها قَرمُ العِراقِ المُهلَّبُ قَضى أَلفَ دينارٍ بِجارٍ أَجَرتُهُ

نزورُ خيرَ الشيبِ والشبانِ ملكاً له ما جمعَ الأُفقانِ يقضي بما نُزِّلَ في الفُرقانِ

يحثي بجمرٍ خلفه ويُنجُلُه

صلب العصا بالضرب قد دمّاها يودّ لو أنّ اللّه قد أفناها

أَمِن قُطَرٍ حالَت فَقُلتُ لَها قِري أَلَم تَعلَمي ماذا تجنُّ الصَّفائِحُ تُجنُّ أَبا بِشرٍ جَواداً بِمالِهِ

نَظَرَت فَأًعجَبها الَّذي في دِرعِها مِن حُسنِهِ وَنَظَرتُ في سِربالِيا فَرَأَت لَها كَفلاً يَنوءُ بِخَصرِها

قالت بجيلة إذ قربت مرتحلا يا رب جنب أبي الأوصابَ والعطبا وأنت يا ربِّ فارحمها ومد لنا

إنا لجهال من الجهال حيث نحيي طلل الأطلال بالأرسط المثل من الأمثال