العصر الايوبي

ربع العلى بك أضحى وهو معمور ومعتفيك بسيب العرف مغمورُ أنت الذي وفره نهب لسائله

كم رمت سلوانا لذاك الريم فأَبى غرام لا يزال غريمي يا عاذلي لا تلحني في حبه

ألمت وواشيها مع الصبح راقد وقد عبقت بالمسك منها القلائد يرنحها سكر الشباب فتنثني

غدير مجدك مفعم وطود عزك أيهم وأنت بالجود مغرى

عرفت ببذل السدى والندى وأصبحت أكرم من يجتدى حلفت لأنت حيا لم يزل

عضد الدين دمت يا أكرم الخل قِ لمن يجتديه ذخرا وكهفا أنت أذكى وأنت أزكى إذا ما

وزير العصر يا مسدي الأيادي حبال علاك محصدة معاره لك الوفر الذي في كل صبح

نداك العد مما لا يعد ونعماك الجزيلة لا تحدُّ لقد كرمت خلالك والسجايا

نداك سحاب في الجدوب مطير وعزمك ماض في الحروب طريرُ وخلفك حلو للعفاة وأنه

وغادة كالغصن المياس تبسم عن مثل حباب الكاسِ مولعة بالصد والشّماسِ