العصر الايوبي

ماذا يحاولُ قدّكَ المجدولُ جدلَ العنانِ وخصرك المتبولُ لو شئتَ بلّ غليله بك حائمُ

أصبحت عضد الهدى والدين مال الفقير وموئل المسكينِ يا من إذا ما الخطب أظلم أشرقت

أهاجَك المنحنى وأطلالُه والحي تحدى للبين أجماله يوم تولوا بمثل بدر دجى

سقى أيامنا بلوى زرود ضحوك البرق صخاب الرعودِ وحيَّت ثرةً نجداً فأَحيت

أراقَ دمعي لا بل أراق دمي ظلما بظُلمٍ مِن رِيقهِ الشَبِمِ ذو قامة كالقضيب ناضِرَةٍ

لي يا بهاء الدين فيك مدائح تبقى ومنك مواهب ومنائحُ إيها أبا الفضل الممدح والذي

دعا من دعاه الهوى والغرام فلباهما وكذا المستهامُ مَشوقٌ تنمَّ بأسراره

على دار سلمى بالعقيقِ سلامي سقاها ملث مثل دمعي هامي ولا برحتها روضةٌ في نسيمِها

لك سيرة محمودة الأثر وعلى ثراها بالفخار ثري ومكارم تصفو كرائمها

إن ابن حمران يكُّ قد أفقرته البنوج مما خل فيه لُؤم