العصر الايوبي

من قالتِ الأملاك فيه ماذا الحكم فيه أنْ يكونَ ملاذا لا بل يكون لمن تعوَّذ باسمه

شذَّ الذين تفرّدوا عنهم بمن قد قال فيهم إنه هو عينهم أفناهمُ عنهم به في نعتهم

أصبحتُ مثلَ بني يعقوب إذ دخلوا على العزيز فقالوا مسَّنا الضررُ وأهلنا معنا قد مسَّ أكثرهم

شمِّر فإن صفاتِ القومِ تشميرٌ ولا لقولٍ على ما فيه تشطيرُ ولتأتِ بالكل إنَّ الكل مطلبُ مَن

العبدُ سيِّدُه عليه ثناؤه وثناؤه أيضاً على استاذِه أستاذُه الحقُّ المبينُ لأنه

تباركَ الله هل بالدار من أحد غير الذي هو مجهولٌ ومعقولُ الله يعلمُ أنَّ الدارَ خاليةٌ

القلبُ منزلُ من سواه واتخذه بيتاً يكون به جوداً ومال نبذه وكيفَ ينبذه والحق يسكنُه

الحمد لله جلَّ الله من واقِ الكلُّ يفنى ووجهُ الواحدِ الباقي يقال عند فراقِ النفس من راقٍ

حكم الطبيعة في الأجسامِ معتبرٌ لأنها أصلها والأصل يعتبرُ فانظر إليها إذا طال الزمانُ بها

لقد حار الذي سَبَر الوجودا ليسلك فيه مسلكه البعيدا فما وفى بذاك فحاد عنه