العصر الايوبي

القى الهوى في القلب ما ألقى فلا تسل عن كنُه ما ألقى لقيتُ منه الجهد في لذة

أمنك الله وسلطانه على الذي أنت به قائمُ فاحكم بما تعلمه لاتنِ

يا لائمي في مقالي لا بد فيه تلقى إنْ كنت ثوباً عليه

الهوى حيّرني في الذي تعلمهْ فإذا قلت أنا

الحمد للأوَّلِ والآخر الأحد الباطنِ والظاهر بوحدةِ الكبر عرفت الذي

ولولا وجودُ الربِّ لم تكن عيننا ولولا وجودُ العبدِ ما عُرف الرب فوقتا يكون الجسم والقلبُ انتم

ما لقومي عن حديثي في عمى ما أظنُّ القومَ إلا قدما أخذوا العلمَ عن الفكر وعن

يس على الجزم مبني فليس له في العقل كونٌ ولا طبعٌ فيسرقهُ فذاتُه القلبُ فالتقليبُ شيمتُهُ

إذا نَطَقَ الكتابُ بما حواه من العلمِ المفصل نُطقَ حالِ علمتُ بأنه علمٌ صحيحٌ

أنا آدمُ الأسماءِ لا آدمُ النشء فلي في السما والأرض ما كان من خبءِ ولكنه من حيث أسماءُ كونه