العصر الايوبي

إن لله عباداً كلما ذكروا الله فنوا في ذكرهِ وإلى هذا فهم ما أمنوا

إنَّ سري هو روح كلِّ شي وهو الظاهر في ميتٍ وحي فإذا قام بحيٍّ فأب

إذا ما ذكرتُ الله بالذكر نفسه فما هو مذكورٌ ولا أنا ذاكرُ وذاك أتمُّ الذكرِ في كلِّ ذاكر

تبارك الله في اليأس من باسٍ والناسُ ليس لهم فضلٌ على الناسِ من حيث ما هو ناسٍ إنه ولدٌ

لله قومٌ بقعر البحرِ منزلُهم فمن يراهم يقول الشخصُ مكبوتُ وإنه في نعيم لا يزايله

إني نظرتُ إلى نفسي بعين رضى فقهقهتُ عجباً مني لجهلي بها وأقبلتْ نحو عقلي كي تعاتبه

إني رأيت وجوداً لا يقيده نعتٌ ولا هو محدود فينحصرُ في الحدِّ وهو الذي في الحدِّ يعرفه

أصرِّفه في كلِّ وقتٍ تصرُّفا لأني سمعتُ الله قال سنفرغُ وما ثمّ إلا قائمٌ متحيرٌ

الأمر أسماء له نعوتُ وصفاتُ معنى ما لهنَّ ثبوتُ ظهرتْ بآثار لها في خلقه

أقول وقد بانت شواهد علتي بأني محبوبٌ لموجد علتي فمن هو نفسي أو مغاير عينها