العصر الايوبي

إذا تلوتَ كتابَ الله أنت به تالٍ ولستَ لقولِ الله بالتالي القولُ أنزه أنْ يُتلى وليس له

ما أحسن العلمَ لمن يعمل وأقبحَ الجهلَ بمن يجهلُ إنَّ الإله الحقّ في فعله

الناسُ أولاد حوّاء سواي أنا فإنني ولد للوالدِ الذكرِ إن الأنوثة من نعتِ الرجال لذا

إنما الله إله واحد ما له حكمان فانهض لا تقفْ وله حكمان فاعمل بهما

قد يخلقُ المخلوقُ في الخالق ما يخلق الخالقُ في خلقهِ وينسب الأمر إليه كما

أرسلت ما أرسلت من أدمعي تذكرة مني له إنْ يعي فلم يعرِّجْ والتوى هاربا

الحمد لله الذي أفضلا بما به أنعم في خلقهِ فالجودُ و الأفضال منه على

خَلَق السمواتِ والأرضَ التي منها أنا أكبر من خلقي لمن درى أني منها أنا

إذا كان ما للعقلِ تأتي به النمل وما لعباد الله تأخذه النحلُ فأين الذي قد قيل في الناس إنهم

يا لائمي إنْ لم تكن عينُنا ذواتهم يا لائمي كن همُ ما كلُّ من حرَّر أنفاسَه