العصر الايوبي

فيا ليتَ شعري هل يرى الناس ما أرى من العلم في القرآن والنورِ والهدى لقد جمعَ الله الكريمُ بفضلِه

إذا ما ذكرت الله في غسق الدجى دُجى الجسمِ لو عند الصباحِ إذا بدا صباحُ الذي يحيى به الجسم عندما

إذا نزل الأمرُ العزيزُ من السما ويعرجُ فيها معجمُ الحرفِ مبهما ويولج في الأرضِ الغذاء لترتوي

يساعد تعظيم الإزار ردائي بتكبيره فالقول قول إمائي كنفسي وما لي من صفات تنزَّهَتْ

كلُّ فعلٍ كان مني حكمه بين ندبٍ ووجوبٍ ومباح ثم مكروهٌ وخطرٌ فانظروا

الله أعظم أن يدري فيعتقدا مقيداً وهو بالإطلاقِ معروفُ وهو الذي تدرك الأبصار في صور

جلَّ الإله فما تُحصى معارفه ولا عوارفُه ولا مواهبهْ ولن يصاحبه من خلقه أحد

كبِّر إلهك فالإله كبير والخلق إن حقرته فكبيرُ ولذاك جاء بوزن أفعل فاعتبر

أقول لما أن بدا للعينِ ما أشهدَنا الحمد لله الذي

أشهدنا من ذاتِنا ذاته وذاك في موقفنا الأنبهْ لو أنه يدركه خلقه