العصر الايوبي

علمت بما في الغيب من كل كائن وما لا فما قلنا وما أدراك السمعُ على أنني ما كنتُ إلا موحِّداً

طابتْ مطاعم من يحقر قدره فمضى على حكم الوجودِ وما سطا طِّنب ففي التطنيب إن حققته

ضاق صدري لما أتى لوجودي به القضا ضقتُ ذرعاً بموجودي

غنيٌ عن الأكوانِ بالذاتِ والذي له من سنى الأسماء ما ليس يبلغ غوى من له حكم الخلافةِ في الورى

زمِّلوني زملوني لا تقل إنني الشهر الذي في شهرِناز زبرتُ شهرَ الذي قد زبرت

شهدتُ الذي قد مهد الأرض لي فرشاً شهودَ إمامٍ حاكم حكم العرشا شغفتُ به حباً فأسهر مقلتي

سأحرفُ عن قومٍ عن الحقِّ أعرضوا بنا فهم الأفراد يدعون بالخرسِ سروراً يتكوين وعزاً بجَلوة

رأيتُ وجود الدورِ يعطي الدوائر ويعطي وجود الدورِ فيه الدوائر رميت بأمر لم ير العقلُ مثله

صادني من كان فكري صاده ما له والله عنه من محيصِ صابراً في كل سوءٍ وأذى

ذَلِّلْ وجودَك لا تكن ذا عِزَّةٍ حتى تصيرَ نشأتيك جُذاذا ذنباً عظيماً قد أتى وكبيرة