العصر الايوبي

لا تندَمنَّ على خيرٍ تجودُ به وإن أغاظك من تعطيه واقترفا فالله يرزقُ من يعطيه نعمته

ما في الوجود اختيار عند من شهدا وكيف ينكر ما في الكون قد وجدا وقد أتاك به القرآن في سور

إنَّ الزمانَ الذي سميته بفنا هو الزمانُ الذي سميته بفنا هذا الزمان إذا فكرت فيه ترى

الله أنزلَ نوراً يُستضاء به على فؤاد نبيٍّ سرَّه الله أتى به روحه من فوق أرقعة

أنتم لكل فضيلة أهلُ وأنا لكل رذيلةٍ أصلُ فافعلْ وأفعلُ فالفروعُ بأصلها

حقائقُ القرب رؤيةُ الملك وهو حجابُ المهيمن الملك إذا انجلى عنك غيهبُ النفسِ

إذا جاءت الأسماء يقدمُها الله فعظِّمه بالذكرى وقل قل هو اللهُ ألا إنه الرحمن في عرشِه استوى

متيم بالجمال قد شغفا قد امتطى السهد فيه والأسفا حتى إذا ما انتهى له وقفا

أطوالي المهيمن الطرقا عساك يوماً نحوها ترقى عزيزةُ الإنسان قد ذلتْ

رأيت الذي قد جاء من أرضِ بابلٍ بعلمٍ صحيحٍ للهوى غيرِ قابلِ فقلتُ له أهلاً وسهلاً ومَرحباً