العصر الايوبي

سافِرْ عني تستقم فأمرُكم قد عُلمْ أين عفوّ اسمه

إنَّ البروجَ أماكن مقدَّرة في أطلس تحدثُ الأيّامُ دورتَهْ ولا تزال إلى ما لا انقضاءَ له

لكيوان الثباتِ بغيرِ شكٍّ كما للمشتري عِلمُ النبيّ وللمريخ أرماحٌ طوالٌ

إنَّ التحكم في الأشياءِ للقدر وإنَّ منه مجالَ الفكرِ والعبر وقلْ به إنه على تحكمه

فالأوّلُ الحقُّ بالوجودِ والآخر الحقُّ بالشهودِ إليه عادتْ أمور كوني

إنَّ الذي أظهر الأعيان لو ظهرا ما زاد حكماً على الأمر الذي ظهرا هو الجليُّ الخفيُّ في تصرُّفه

نتيجة عن واحد لا تكن ألا ترى لم يكن إلاّ بكن فهو بما أظهر ما عنده

ألا إنني مولى لمن أنا عبدُه فأنصره عن أمرِه وأناضلُ وإنَّ سهامي لا تطيشُ وإنها

فلا تتعبْ ولا تتعبْ وكُنْ كالحوّل القلبِ إذا ما لم تكن هذا

ألا إنَّ ربَّ الناسِ ربي وإنه لذي النظر الفكريّ ربُّ المشارقِ ثلاثةُ أسماءَ بإحكامِ دورها