العصر الايوبي

قرّة العينِ والبصرْ جاء موسى على قدرْ بالذي يقتضي النظر

توالى عليّ اليبس من كلِّ جانبِ وأقلقني طولُ التفكُّرِ والسهرْ وأزعجني داعي المنية للبِلى

جزاك الله خيراً من وليٍّ عليمٍ بالخفيّ وبالجليِّ رعاك الله من شخصٍ تعالى

إنَّ الوجودَ وجودُ الحقِّ ليس لنا فيه مجالٌ إذا ما كنتُ أعنيه إني لأشهدُه والحقُّ يشهدني

من يدَّرعْ يطلعْ صوناً على الحرمِ وليس يدري به إلا أولوا الكرمِ قوم تراهم إذا الرحمن فاجأهم

التَّبُّ من صفةِ اليدين لأنها جادتْ على الكفار بالإنفاقِ وكلاهما عينُ الهلاك ونفسه

ممن تخلصت أو إلى مَن تخلص يا طالبَ الخلاصِ إن كنتَ بالعلم في مزيدٍ

إني تعوذت بي مني فإن لنا النورَ بالروحِ والإظلامَ بالجسدِ ولا أزال كذا ما دام مسكننا

من اسم العزيزِ إن كنت تعقلُ ومن بعدِه فتحٌ له النفسُ تعملُ فقوموا له واستغفروا الله إنه

إنَّ التقرَّش تأليفٌ والفته بربه فلهذا إلا مَن يصحبه من أجلِ أهلٍ له بالبيتِ آمَنَهم