العصر الايوبي

والفضل للسابقِ في كل حال بالفضل حازوا قصب السَّبقِ وما لوسع الخلق أن يبلغوا

إنَّ هذا لهو السحر الحلال أين أنتم أين أنتم يا رجالْ اشربوه لبناً من ضرعنا

علومُ الذوقِ ليس لها طريقٌ تعينه الأدَّلة للعقول سوى عملٍ بمشروعٍ وأخذٍ

رأيت بارقةً كانجمِ لامعةً بسقفِ بيتي على قُرب من السحرِ علمتها عين من أهوى تعرفني

إن الذي فتح الخزائن جوده لم يبد للأبصار غير وجودِه والحكم للأعيان ليس لذاته

يا موضع الكوماء مهلاً إن من تبغيه بالإيصاع خلفك قائم فارجع إليه ولا تفارق سيركم

ما لي استنادٌ ولا ركنٌ ولا وزرٌ إلا إليّ وإني العينُ والخبرُ لي التحكم في عيني يحققه

لما شهدت الذي في الكون من صور عين الذي كنت أبغيه بلا صورِ علمتُ أن الذي أبغيه يطلبني

قل للذي نظم الوجودَ عقوداً هلا اتخذت عليك فيه شُهودا عدلاً من الأكوان من ساداته

إني لأقسم بالذي تدريه في كل ما أمضيه أو أجريه لو بيع من منع المشرع بيعة