العصر الايوبي

بالمتعالي عبده يصول وكلُّ عارفٍ يدري ما أقول عينُ الوجودِ

أَبْصرَني مُبلبلاً وفي الغرامِ مُممتحنْ فقال مَن قاتِلُه

وما مشيبُ المرءِ إلاّ غُبْرَة تعلّقتْ من ركضِ عُمْرٍ قد غَبَرْ

تذكرت في جلق دارَكم بمصر فيا بُعدَ ما بيننا وما أَتمنَّى سوى قربكم

تدرعَ لاهوتي بناسوتي وحصل موسى اليم تابوتي فمن قال عني إنني العبدُ

قالت لنا سفري إنْ كنتَ في سفري ما كان في سكر أحلى من السكرِ فقل إلى سمرٍ شوقي إلى السمر

إنما الإنسانُ أنفاسُه وهو للحقِّ جلاسُه فإذا ما ينقضي نفس

ولولا حدود الشيء ما امتاز عينه ولولا حدودي ما عرفتُ حدودي لقد عشتُ أيّاماً بغير منازعٍ

إنَّ داراً لستَ فيها تُعزى ودياراً أنتَ فيها تهنى فاحمدِ الله على كلِّ حال

عجبتُ لمن قد كان عينَ هويتي ويشهد لي بالنقص عينُ مزيدي فما أدري ما هذا ولستُ بجاهل