- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الايوبي
سألتك يا وهاب بالآية الكبرى
سَأَلتُكَ يا وَهّابُ بِالآيَةِ الكُبرى وَبِالساحَةِ الغَبراءَ وَالقُبَّةُ الخَضرا وَبِالمَسجِدِ الأَقصى وَبِالحَبلِ وَالعَصا
حمى المسجد الأقصى فطال مطهرا
حَمى المَسجِدَ الأَقصى فَطالَ مَطهَراً وَأَودَعَهُ جَمعاً كِباراً رِجالُهُ بُذولاً لِفانٍ شَرَفَ الخَلقِ نائِلاً
أفاض الندى فوق الغنى للمسالم
أَفاضَ النَدى فَوقَ الغِنى لِلمُسالِمِ وَأَفنى العِدا تَحتَ القَنا وَالصَوارِمِ عِمادُ الهُدةى المَلِكُ العَزيزُ الَّذي بِهِ
سبا بالحسام العضب كل منازع
سَبا بِالحُسامِ العَضبِ كُلَّ مُنازِعٍ وَأَورَدَ بَحرَ الجودِ صَفوَ المَشارِعِ سَبا القَلبُ مِنّي موقِداً لِأَوارِهٍ
- Advertisement -
مستنقذ القدس ثاره حبا منحا
مُستَنقَذُ القُدسِ ثارُهُ حَبا مِنَحا وَاِستَشعَرَ الأَمنَ شامُهُ بِلا حَرَجِ وَالناصِرِ المُلكُ جارُهُ سَطا مَرِحاً
هي العزائم لا بيض وخرصان
هِيَ العَزائِمُ لا بَيضٌ وَخَرصانُ بِها اِستَباحَ العُلى الأَيقاظُ أَو صانوا المَلِكُ دَعوى إِذا ما العَزمُ صَدَّقَها
جلا منيرا مقامه سنى لهج
جَلّا مُنيراً مَقامُهُ سَنى لَهِجٍ أَزهى مَداهُ اِبتِدارُهُ حُلىً مِدحا يُسمي فَيُنمي اِعتِيامُهُ شَذا أَرَجٍ
حبيب تراءى وهو يأبى لثامه
حَبيبٌ تَراءى وَهوَ يَأَبى لِثامُهُ وَلا حَظَهُ صَبٌّ يَثورُ هُيامُهُ رَآهُ فَلَم يُسلِم هَواهُ لِشَركَةٍ
- Advertisement -
قديم هواكم في الفؤاد قراره
قَديمُ هَواكُم في الفُؤادِ قَرارُهُ فَكَيفَ بِهِ مُذ شَطَّ عَنكُم مَزارُهُ يَرى حُسنَكُم وَالصَدُّ أَظلَمَ لَيلُهُ
لقد أوسع الله الفتوح بعامنا
لَقَد أَوسَعَ اللَهُ الفُتوحَ بِعامِنا وَخَيَّسَ مِنها المُصعَبَ المُتَأَبَّدا أُمورٌ نَبِت عَنها العُقولُ وَأَذعَنَت