العصر الايوبي

أَحاطَ بوردِ وجنتهِ الجني بنفسجُ خط عارضهِ الطّري وجالَ وشاحُهُ في الخصرِ منه

لو كان من شكوى الصَّبابة مشكياً لعدا على عدوى الصبابة معديا مات الرجاءُ فإن أَردْتَ حياتَهُ

أَسأَلُ اللّهَ ذا العُلى أَن تعيشا أَلفَ عامٍ لنصرهِ مستجيشا رعبكمْ يقلعُ القلاعَ ويُضحي ال

مالي ومصْرَ وللمطامعِ إنّما مَلَكَتْت قيادي حيثُ لم أَتنزهِ لا تَنْهَني يا عاذلي فأَنا الذي

أَهْدَى النّسيمُ لنا رَيّا الرَّياحينِ أَمْ طيبَ أَخلاق جيراني بجيرونِ هَبّتْ لنا نَفْحةٌ في جلِّقٍ سَحَراً

سواكَ لسهمِ العُلى لنْ يريشا فنسألُ ربَّ العُلى أنْ تعيشا من النّاسِ بالبرِّ صدتْ الكرامَ

اسم من قد ركب الأبلق كي يتعدَّى ظاهرٌ في فرسهْ وهو قلبُ القلبِ أَبغى قلبه

إقنعْ ولا تطمعْ فإنَّ الفتى كمالهُ في عزَّةِ النّفسِ وإنّما ينقصُ بدرُ الدُّجَى

هبَّت سحراً فنبّهتْ وسواسي نشوى خَطَرتْ عليلةَ الأَنفاسِ أَهدتْ أَرجَ الرَّجاءِ بعدَ اليأْسِ

يُؤمِّلُ المملوكُ مملوكَه تبدُّلَ الوحشةِ بالأُنسِ تُخرجُهُ من ليلِ وسواسهِ