العصر الايوبي

دمشقُ تقصدُ عظمي بعرقةٍ أيِّ عرقهْ إخفاقُهُ لرجائي

تغنَّمْ زمانَ الجودِ في اللهو واسبقِ وفُزْ باجتماعِ الشملِ قبلَ التفرُّقِ هلموا نسابقُ نحوَ مشمس جِلِّق

جامعُ الشّمْلِ بعدَ طولِ الفراقِ للمحبيّن كافلٌ بالتلاقِ ولعلَّ الأيامَ تسمَحُ بالوص

يا ربِّ حتّامِ أُعاني الهوى في ذنب ذا المغرب لا أرتقي غارتْ فيَ الشّمسُ فمن أَجل ذا

دارِ غيرَ اللّبيبِ إنْ كنتَ ذا ل بٍ ولاطفْهُ حين يأتي بحذْقِ فأَخو السُّكرِ لا يخاطبُهُ الصّا

ليس في الدُّنيا جميعاً بلدةٌ مثل دمشقِ ويسلينيَ عنها

وما هذه الأَيامُ إلاَّ صحائف يؤرَّخ فيها ثمَّ يُمحى ويُمحقُ ولم أَرَ في دهري كدائرةِ المنى

ليلُ الشّبابِ تَولَّى والشّيبُ صبحٌ تأَلّقْ ما الشَّيبُ إلاّ غبارٌ

يروقُني في المها مُهَفْهَفُها ومن قدودِ الحسانِ أَهيفُها ومن عيون الظِّباءِ أَفترُها

إنَّ الخطوبَ على عداكَ مخوفُها وكذا الليالي سالمتكَ صُروفُها وقضى القضاءُ برتبةٍ لكَ في العُلى