- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الايوبي
صب لتذكار أهل الجزع ذو جزع
صَبٌّ لتذكارِ أَهلِ الجزْعِ ذو جَزَعِ أَطاعَهُ دمعهُ والصّبرُ لم يُطعِ وكانَ يطمعُ في طيفٍ يُلمُّ وقد
رأيتني بالفقيع منفرا
رأَيتني بالفقيعِ مُنفراً أَضيعَ من فقعِ قاعها الضائعِ بعتُ بمصرٍ دمشقَ من غَررٍ
بالله عرفت ما بقلبي صنعوا
باللّه عرفت ما بقلبي صنعوا خلوه بنار شوقهم ينصدع ما لم أر شملي بهم يجتمع
صب تولى حالتيه في الهوى
صبٌّ تولى حالتيْهِ في الهوى جلدٌ له عاصٍ ودمعٌ طَيّعُ ذو ناظرٍ ربعُ الكرى في جفنه
- Advertisement -
تألق برق من تهامة لامع
تأَلّقَ برقٌ مِن تهامةَ لامعُ يبشِّرُ أَنَّ اللّهَ للشملِ جامعُ يحاكي خفوقَ القلبِ منّي خفوقَهُ
بنفسي وما أَحوى وروحي ومهجتي
بنفسي وما أَحوى وروحي ومُهجتي كتابٌ لأَسبابِ الفضائلِ جامعٌ يُخبِّرُ عن قلبٍ حوتْهُ أَضالعٌ
لاتفن من فرق الفراق الأدمعا
لاتفنِ من فَرَق الفراق الأدمعا فهي الشُّهودُ على الغرامِ المدَّعَى واستبقِ صبرَكَ ما اسْتطعتَ فإنّه
اسلم لبكر الفتوح مفترعا
اسْلَمْ لبكرِ الفُتوحِ مُفْترِعا ودُمْ لمُلْكِ البلادِ مُنتزِعا فإنَّ أَولى الورى بها ملكٌ
- Advertisement -
عفا الله عنكم ما لكم أيها الرهط
عفا اللهُ عنكم ما لكم أَيُّها الرَّهطُ قسطتمْ ومن قلب المحبِّ لكم قسْطُ شرطتمْ له حفظَ الودادِ وخُنْتُمُ
يا يوسف الحسن والإحسان يا ملكا
يا يوسفَ الحسنِ والإحسانِ يا ملكاً بجدِّهِ صاعداً أَعداؤه هَبَطوا حللتَ من وَسَطِ العلياءِ في شَرَفٍ