العصر الايوبي

فوض أمورك من بين الأنام إلى من في يديه زمام النفع والضرر وأرغب إلى فضله وأرغب بنفسك عن

مضى شهر الصيام فليت شعري غدا في الحشر يشهد لي بمذا فاعماليإذا صحت لغيري

الذرك الشيب فهلا أرعويت وذلك الضعف فهلا اهتديت وقد أراك الدهر أفعاله

الهي بحق النبي الكريم أجرني من شر هذي العبا أأخشى وأنت غياث الورى

يامن وقفت بباب مسجده وقد قطعت ألأمن نداه وسائلي سل من يجيب بلطفه المصطر في

كم إلى كم يجر ذيل المعاصي أأتاه مبشر بالخلاص أم أتاه فظل يمرح في الغي

يا رسول الإله ضاق بأمري حيلتي واعترت وساوس فكري لا تكلني إلى سوي جاهك الضافي

يامن إليه بعزه اتشفع وبذلتي أعنو إليه وأخضع يا منقذ الغرقى ويامن عبده

يا مظهر حب الرسول وجهله يغزيه من سفه ببعض صحابه رمت الهدى فضللت فيه لأنه

كل يوم تنوي الرحيل مرارا ثم تغدوا تلفق الأعذارا ونديم الأسى وأنت الذي فر