- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الايوبي
وبي أمل أني أسود وكيف لا
وَبي أَملٌ أَنّي أَسودُ وَكَيفَ لا وَآل بُويهٍ بَعدَ فَقرِهم سادوا وَأَحكمُ في أَهلِ الزَّمانِ كَما أَشا
إذا ما أتتنا الريح من نحو أرضه
إِذا ما أَتَتنا الرّيحُ مِن نَحوِ أَرضِهِ أَتَتناه بِريّاه مطاب فَطابَ هبوبُها أَتَتنا بِعَرفٍ خالِد المِسك عَنبرٍ
لا تأمن الموت الخؤون
لا تَأمَنِ المَوتَ الخَؤو نَ وَخَف بَوادِرَ آفته المَوت سَهمٌ مُرسَلٌ
بانوا وأضحى الجسم من بعدهم
بانوا وَأَضحى الجِسمُ مِن بعدِهِم ما تُبصِرُ العَينُ لَهُ فيّا يا أَسَفي مِنهُم وَمِن قَولِهُم
- Advertisement -
بيني وبينك في المودة نسبة
بَيني وَبَينَكَ في المَوَدّةِ نِسبَةٌ مَكتومَة عَن سرّ هَذا العالَمِ نَحنُ اللّذان تعارَفَت أَرواحُنا
شوقي يجل عن الوسائل
شَوقي يَجلُّ عَنِ الوَسائل وَهوَى ينزّه عَن مُماثِل شَوقي يُجدّدهُ الزَّمان
طرق السمع يا أهيل المصلى
طَرَقَ السَمع يا أهيلَ المصلّى خَبَراً مِنكُم فَزادَ اِشتِياقي مُحكَمُ النَّقلِ قَد رَوته ثِقاةٌ
أيها السائق يبغي دار مي
أَيُّها السائِقُ يَبغي دارَ مي وَعريباً دونَ ذيّاك اللّوي هَذِهِ الباناتُ باناتُ الحِمى
- Advertisement -
شرد نومي دنفا
شَرّد نومي دنِفا يرقّ عَلى الغور نَفا ذَكَّرَني وَميضه
خلقت هياكلها بجرعاء الحمى
خلقَت هَياكِلُها بِجَرعاءِ الحِمى وَصَبت لِمَغناها القَديم تَشَوّقا مَحجوبَة سَفرت وَأَسفَر صُبحها