العصر الجاهلي

نام الخليُ وما أغمض حار من سيئ النبأ الجليل الساري من مثله تمسي النساء حواسراً

يا نَصرَ نَصرَ بَني قُعَينٍ إِنَّما أَنتُم إِماءٌ يَتَّبِعنَ الأَشتَرا يَتبَعنَ فَضلَةَ أَيرَ كَلبٍ مُنعِظٍ

نَحنُ صَبَحناهُم غَداةَ مُحَجَّرٍ بِالخَيلِ مُحقَبَةً عَلى الأَبدانِ تَرجى المَطِيَّ مَنعَلاً أَخفافُهُ

ألا أبلغ بني بدر رسولاً على ما كان من شنأٍ ووترِ بأني لم أزل لكمُ صديقاً

حرَّق قيسٌ عليَّ البلاد حتى إذا اضطرمت أجذما جَنِيّةُ حربٍ جناها فما

فإن تك حربكم أمست عواناً فأني لم أكن ممن جناها ولكن ولدُ سودة أرثوها

كن مثل مولاك إذ قال المليكُ له حذيفةُ الخير قولاً غير تعذير الحربُ أحلى إذا ما خفتَ نائرةً

أقولُ ولم أملك لنفسي نصيحةً أرى ما ترى واللَه بالغيب أعلمُ أتبقي على ذبيان في قتل مالكٍ

وأكرهُ أن أقرَّ برد قيسٍ وأكره أن أسوءَ بني زياد

تعلّم أن خير الناس طراً على جفر الهباءة ما يريمُ ولولا ظلمُهُ مازلت أبكي