- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الجاهلي
لقد كنت ذا بأس شديد وهمة
لقد كنتُ ذَا بَأسٍ شَدِيدٍ وَهِمَّةٍ إِذَا شِئتُ لَمساً لِلثُّريَّا لَمَستُهَا أَتَتنِي سِهَامٌ مِن لِحَاظٍ فَأرشَقَت
وقالوا لن تنأل الدهر فقر
وَقَالُوا لَن تَنَألَ الدَّهرَ فَقراً إِذَا شَكَرَتكَ نِعمَتَكَ الوَحِيدُ فَيَا نَدَماً نَدِمتُ عَلَى رِزَامٍ
خليلي زورا قبل شحط النوى هند
خَلِيليَّ زُورَا قبل شَحطِ النَّوَى هِندَ وَلاَ تَأمَنَا مِن دَارِ ذِي لَطَفٍ بُعدا ولاَ تَعجَلاَ لَم يَدرِ صَاحِبُ حَاجَةٍ
خلى يتامى كان يحسن أسوهم
خَلَّى يَتَامَى كَانَ يُحسنُ أَسوَهُم وَيكُفُّهُم في كُلِّ عَامٍ جَاهِدِ مِن سَيبِ ذِي فَجَرِ يُقَسِّمُ مَالَهُ
- Advertisement -
عاود عيني نصبها وغروره
عاوَدَ عَينَي نَصبُهَا وَغُرورُها أهمُّ عَناهَا أمْ قَذَاها يَعُورُهَا أم الدار أَمسَت قَد تَعَفَّت كأَنَّهَ
أرسم ديار بالستارين تعرفُ
أَرَسمَ دِيارٍ بِالسِتارَينِ تَعرِفُ عَفَتها شَمالٌ ذاتُ نيرَينِ حَرجَفُ مُبَكِّرَةٌ لِلدارِ أَيما ثُمامُها
أتعرف رسماً كالرداء المحبر
أَتَعرِفُ رَسماً كَالرِداءِ المُحَبَّرِ بِرامَةَ بَينَ الهَضبِ وَالمُتَغَمَّرِ جَرَت فيهِ بَعدَ الحَيِّ نَكباءُ زَعزَعٌ
به أحمي المضاف إذا دعاني
بِهِ أَحمي المُضافَ إِذا دَعاني إِذا ما قيلَ لِلأَبطالِ هَيتا
- Advertisement -
ألا أبلغ سهيلا أنني
أَلا أَبلِغ سُهَيلاً أَنَّـ ـني ما عِشتُ كافيكا فَلا يُلهيكَ عِن مالِـ
وكريم نال الكرامة منا
وَكَريمٍ نالَ الكَرامِةِ مِنّا وَلَئيمٍ ذي نَخوَةٍ قَد أَهَنّا ثُمَّ لَم يَرجِعِ الكَلامُ إِلَينا