- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الجاهلي
نحن من عامر بن ذبيان
نَحنُ مِن عامِرٍ بن ذُبيانَ وَالنا سُ كَهامٍ مَحارُهُم لِلقُبورِ إِنَّما العَجزُ أَن تُهُمَّ وَلا تَفعَلَ
لما جفاني أخلائي وأسلمني
لَمّا جَفاني أَخِلّائي وَأَسلَمَني دَهري وَلحمُ عِظامي اليَومَ يُعتَرَقُ أَقبَلتُ نَحوَ أَبي قابوسَ أَمدَحُهُ
ولو ان ما يأوي إليي
وَلَوَ اِنَّ ما يَأوي إِلَيـ ـيَ أُصابَ مِن ثَهلانَ فِندا أَو رَأسَ رَهوَةَ أَو رُؤو
يا أيها المزمع ثم انثنى
يا أَيُّها المُزمِعُ ثُمَّ اِنثَنى لا يَثنِكَ الحازي وَلا الشاحِجُ ولا قَعيدٌ أَغَضَبٌ قَرنُهُ
- Advertisement -
ألا بان بالرهن الغداة الحبائب
أَلا بانَ بِالرَهنِ الغَداةَ الحَبائِبُ كَأَنَّكَ مَعتوبٌ عَلَيكَ وَعاتِبُ لَعَمرُ أَبيكَ الخَيرِ لَو ذا أَطاعَني
طرق الخيال ولا كليلة مدلج
طَرقَ الخَيالُ وَلا كَلَيلَةِ مُدلِجِ سَدِكاً بِأَرحُلِنا وَلَم يَتَعَرَّجِ أَنّى اِهتَدَيتِ وَكُنتِ غَيرَ رَجيلَةٍ
وتنوء تثقلها روادفها
وَتَنوءُ تُثقِلُها رَوادِفُها فِعلَ الضَعيفِ يَنوءُ بِالوَسَقِ
فما ينجيكم منا شبام
فَما يُنجيكُمُ مِنّا شِبامٌ وَلا قَطَنٌ وَلا أَهلُ الحَجونِ
- Advertisement -
ولما أن رأيت سراة قومي
وَلَمّا أَن رَأَيتُ سَراةَ قَومي مَساكى لا يَثوبُ لَهُم زَعيمُ
يا للرجال ليوم الأربعاء
يا لَلرّجالِ لِيَومِ الأَربَعاءِ أَما يَنفَكُّ يُحدِثُ لي بَعدَ النُهى طَرَبا