تصفح التصنيف
العصر الجاهلي
ألا أيها المثري المزجى
أَلاَ أَيُّهَا المثري المزَجَّى أَلَم تَسمَع بِخَطبِ الأَوَّلينَا دَعَا بِالبقَّةَ الأُمَراءَ يَوماً
ألا في الأول الماضي اعتبار
أَلاَ في الأَوَّلِ الماضي اعِتبارُ لِذي عَقلٍ أَخي فَهمٍ بَصيرِ تَخَيَّرَ لِلوزارةِ مَن رعَاه
من يكن ذا لقح راخيات
مَن يَكُن ذا لِقَحٍ راِخياتِ فَلِقاحي ما تَذُوقُ الشَّعيرا بَل حَوابٍ في ظِلالِ فَسيلٍ
اجتنب أخلاق من لم ترضه
اجَتنِب أَخلاقَ مَن لَم تَرضَهُ لا تَعِبهُ ثُمَّ تَقفُو في الأَثَر
وأرى ذا العيش لا تحرزه
وأَرَى ذا العَيشِ لا تُحرِزُهُ لَمعَةٌ تَعمُرُ أو غَيبُ وَطَن هَل لَهُ إن لَم يَمُت في قَعَصٍ
أبلغ أبا قابوس إذ جلز
أَبلغ أَبَا قابُوسَ إذ جَلَّزَ ال نَّزعَ وَلم يُؤخَذ لِخَطِّي يَسَر
كالبيض في الروض المنور قد
كالبيضِ في الرَّوضِ المنَوَّرِ قَد أَفضَى إليهِ إلَى الكَثيبِ فُغَر
ولقد أغدو بطرف زانه
ولَقَد أَغدُو بِطِرفٍ زانَهُ وَجهُ مَنزُوفٍ وخَدٍّ كَالِمسَن ذي تَليلٍ مُشنِقٍ قائِدَهُ
فاض مثل العهون من الروض
فاضَ مِثلَ العُهونِ مِنَ الرَّو ضِ وما ضُنَّ بِالإِخاذِ غُدُر
أسند ظني إلى المليك ومن
أُسِندُ ظَنِّي إلى المليكِ ومَن يَلجَا إلَيهِ فلَم يَنَلهُ الضُرّ