- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الجاهلي
متى تذكر ديار بني سحيم
مَتى تُذكَر دِيارُ بَني سُحَيمٍ بِمَقلِيَةٍ فَلَستُ بِمَن قَلاها هُمُ وَلَدوا بَنِيَّ وَخِلتُ أَنّي
تبين خليلي هل ترى من ظعائن
تَبَيَّن خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ بِمُنعَرَجِ الوادي فُوَيقَ أَبانِ مَشَينَ وَأَرخَينَ الذُيولَ وَرُفِّعَت
غدت عذالتاي فقلت مهلاً
غَدَت عَذّالَتايَ فَقُلتُ مَهلاً أَفي وَجدٍ بِسَلمى تَعذُلاني فَقَد أَبقَت صُروفُ الدَهرِ مِنّي
كم للمنازل من عام ومن زمن
كَم لِلمَنازِلِ مِن عامٍ وَمِن زَمَنٍ لِآلِ أَسماءَ بِالقُفَّينِ فَالرُكُنِ لِآلِ أَسماءَ إِذ هامَ الفُؤادُ بِها
- Advertisement -
وتركت العير يدمى نحره
وتَرَكتُ العِيرَ يَدمَى نَحرُهُ ونحوصاً سَمحَجاً فيها عَقَق
من رأنا فيحدث نفسه
مَن رَأنا فيُحَدِّث نَفسَهُ أَنَّهُ مُوفٍ عَلَى قَرنِ زَوال وخُطوبُ الدَّهرِ لا يَبقَى لَها
ربعنا بالكُلاب وما ربعتم
رَبَعنا بِالكُلابِ وَما رَبَعتُم وَأَنهَبنا الهَجائِنَ بِالصَّعيدِ سَقَينا الإِبلَ غِبّاً بَعدَ عِشرٍ
نأتك سليمى فالفؤاد قريح
نَأَتكَ سُلَيمى فَالفُؤادُ قَريحُ وَلَيسَ لِحاجاتِ الفُؤادِ مُريحُ إِذا ذُقتَ فاها قُلتَ طَعمُ مُدامَةٍ
- Advertisement -
أيئست من أسماء أم لم تيأس
أَيَئِستَ مِن أَسماءَ أَم لَم تَيأس وَصَرَمتَ شَبكَ حبالها المُتَلَبِّسِ لا تَحزُنَنكَ فَإِنَّها كَلبِيَّةٌ
أخبرت أن أبا الحويرث قد
أُخبِرتُ أَنَّ أَبا الحُوَيرِثِ قَد خَطَّ الصَحيفَةَ أَيتَ لِلحِلمِ أَحَسِبتَني في الدينِ تابِعَةً