العصر الجاهلي

أَشَجاكَ الرَبعُ أَم قِدَمُه أَم رَمادٌ دارِسٌ حُمَمُه كَسُطورِ الرِقِّ رَقَّشَهُ

إِنَّ اِمرَأً سَرفَ الفُؤادِ يَرى عَسَلاً بِماءِ سَحابَةٍ شَتمي وَأَنا اِمرُؤٌ أُكوى مِنَ القَصرِ ال

جزعت أمامة أن مشيت على العصا وتذكّرت إذ نحنالفتيان فلقبلُ ما رام الأله بكيدهِ

يا من لقلبٍ شديد الهمّ مخزون أمسى تذكّر ريّا أمّ هارون أمسى تذكرها من بعدما شحطَت

إذا ما الدهر جرّ على أناسٍ كلا كله أناخ بآخرينا فقل للشامتين بنا أفيقوا

إِنّي وَجَدِّكَ ما هَجَوتُكَ وَال أَنصابِ يُسفَحُ بَينَهُنَّ دَمُ وَلَقَد هَمَمتُ بِذاكَ إِذ حُبِسَت

سائِلوا عَنّا الَّذي يَعرِفُنا بِقُوانا يَومَ تَحلاقِ اللِمَم يَومَ تُبدي البيضُ عَن أَسوقِها

هَل عِندَ عَمرَةَ مِن بَتاتِ مُسافِرِ ذي حاجَةٍ مُتَرَوَّحٍ اَو باكِرِ سئِمَ الإقامة بَعدَ طولِ ثَوائِهِ

كَأنّ العينِ خالَطها قَذاها لِخزنٍ واقعٍ أفنى كراها عَلى ولدٍ وَزين الناس طرّاً

هل تعرف الرسم والأطلال والدمنا زدن الفؤاد على ما عنده حزنا دار الصفراء إذ كانت تحل بها