العصر الجاهلي

يُذَدْنَ وقد أُلقين في جَوْف خَوبة كما ذيد عن حَوْضِ العِرَاك غرائبه

ألا حيّ لي من ليلة القبر إنه مآب وإن أكرهتُه أناآيبه وتارك خو يَنسج الريحُ متنَهُ

ليس إذا قلتم أبونا وأمنا هناك مدان ولا متقارب وَما وَلَدَتكُم حَيَّةُ بنَةُ مالِكٍ

لا ظَلْعَ لي أَرْقِي عليه وإِنَّما يَرْقِي على رَثَياتِه المَنْكُوبُ

غراس كالفتائن مغرضاتٌ على آبارها أبداً عُطون

على أن قد فجعت بذي حفاظٍ فعاودني له حزنٌ رصين فإما تقتلوه فإن عمروا

وأحرزنا المغانم واسقبحنا حمى الأعداء واللَه المعين بغير خلابة مكر ولكن

لَم تَرَ عَيني وَلَم تَسمَع بِمِثلِهِمُ حَيّاً كَحَيٍّ لَقيناهُم بِبُسيانا العاطِفينَ عَلى ما كانَ مِن أَلَمٍ

لَقَد دافَعتُ عَلقَمَةَ بنَ عَمرٍو تُجاهَ البابِ مُجتَمَعَ الخُصومِ وَمَسعوداً وَأَرقَمُ لَم أُضِعهُ

لَو خِفتُ هَذا مِنكَ يَوماً لَم أَنَم حَتّى أَجوزَ الشَعَفاتِ مِن خِيَم فَاِقصِد فَإِنّي غانِمٌ أَو مُغتَنَم