العصر الجاهلي

لأكناف الجريب فنعف سلمى فأحساء الأساحلِ فالجنابُ إلى روضات ليلى مخصباتٍ

إِنَّ الفُؤادَ بِآلِ كَبشَةَ مُدنَفُ قَطَعَ القَرينَةَ غَدوَةً مَن تَألَفُ فَكَأَنَّ أَطلالاً وَباقي دِمنَةٍ

أَلا يا عَينِ ما فَاِبكي سُمَيراً إِذا ظَلَّ المَطِيُّ لَها صَريفُ أَلا يا عَينِ ما فَاِبكي سُمَيراً

كَفى بِالنَأيِ مِن أَسماءَ كافي وَلَيسَ لِحُبِّها إِذ طالَ شافي بِلى إِنَّ العَزاءَ لَهُ دَواءٌ

وكِسرَى إذ تَقَسَّمَهُ بَنُوهُ بِأَسَيافٍ كَمَا اقتُسِمَ اللَّحَامُ تَمَخَّضَتِ المُنونُ لَهُ بِيَومٍ

يَخرُجنَ مِن مُستَطيرِ النَّقعِ دامِيَةً كأَنَّ آذانَهَا أَطرافُ أَقلامِ

قُل لِاِبنِ كُلثومٍ الساعي بِذِمَّتِهِ أَبشِر بِحَربٍ تُغِصُّ الشَيخَ بِالريقِ وَصاحِبَيهِ فَلا يَنعَم صَباحُهُما

أَبلِغ لَدَيكَ أَبا خُلَيدٍ وائِلاً أَنّي رَأَيتُ اليَومَ شَيئاً مُعجِبا أَنَّ اِبنَ جَعدَةَ بِالبُوَينِ مُعَزِّبٌ

أَهَمَّت مِنكَ سَلمى بِاِنطِلاقِ وَلَيسَ وِصالُ غانِيَةٍ بِباقي تَغَيَّرَ عَسعَسٌ مِنها فَشَرقٌ

أَيَّ المَنازِلِ بَعدَ الحَيِّ تَعتَرِفُ أَم ما صِباكَ وَقَد حُكِّمتَ مُطَّرَفُ أَم ما بُكاؤُكَ في دارٍ عَهِدتَ بِها