- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الجاهلي
ويأكلن ما أغنى الولي فلم يلت
ويأكُلنَ ما أَغنَى الوَلِيُّ فلَم يَلِت كأَنَّ بِحَافَاتِ النَّهاءِ المزارِعا
بكر العاذلون في وضح الصب
بَكَرَ العاذِلُونَ في وَضَحِ الصُّب حِ يَقُولُونَ لي أَلاَ تَستَفيقُ ويَلُومُونَ فيك يَا أبنَةَ عَبد ال
وما خنت ذا عهد وأبت بعهده
وَمَا خُنتُ ذا عَهدٍ وأُبتُ بِعَهدِهِ وَلم أَحرِمِ المضُطَرَّ إذ جاءَ قانِعا فلَم أَجتَعِل فيمَا أَتَيتُ مَلاَمَةً
لمن الدار تعفت بخيم
لِمَن الدَّارُ تَعفََّت بِخِيَم أَصبَحتَ غَيَّرَها طُولُ القِدَم ما تَبينُ العَينُ مِن آياتِها
- Advertisement -
شبابي فأضحى للشباب حفيظة
شَبابي فأَضحَى لِلشَّبابِ حَفيظَةً لِمَن كانَ عَن طُولِ الغِوايَةِ نازِعا فَلِلَّهِ ما قَد كانَ بَعدَ ذَهابِهِ
وعون يباكرن النظيمة مربعا
وَعُونٍ يُباَكرنَ النَّظِيمَةَ مَربعَا جَزَأنَ فلا يَشرَبنَ إلاَّ النَّقائِعا تَضَيَّفنَهُ حتَّى جَهَدنَ يَبيسَهُ
أبلغ خليلي عبد هند فلا
أَبلِغ خَليلي عَبدَ هِندٍ فَلاَ زِلتَ قَريباً مِن سَوادِ الخُصُوص مُوازِيَ الفُورَةِ أو دُونَها
للشرف العود فأكنافه
للِشَّرَفِ العَودُ فأَكنافُهُ ما بَينَ جُمرانَ ويَنصُوبِ خَيرٌ لَهَا إن خَشيَت حَجرةً
- Advertisement -
طال ليلي أراقب التنويرا
طالَ لَيلي أُراقِبُ التنويرا أَرقُبُ الصُّبحَ بالصَّباحِ بَصِيرا إثرَ لَيلَى تَحَمَّلَت ثُمَّ بانَت
طال ذا الليل علينا فاعتكر
طالَ ذا اللَّيلُ علينا فاعتَكَر وكأَنِّي ناذرُ الصُّبحِ سَمَر مِن نَجِيِّ الهَمِّ عندي ثاوِياً