- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الجاهلي
أمن دمنة عادية لم تأنس
أَمِن دِمنَةٍ عادِيَّةٍ لَم تَأَنَّسِ بِسِقطِ اللِوى بَينَ الكَثيبِ فَعَسعَسِ ذَكَرتُ بِها سَلمى فَظَلتُ كَأَنَّني
فمن يهدي أخا لذئاب لو
فَمَن يَهدي أَخاً لذئاب لَوٍّ فأَرشُوهُ فإنَّ اللهَ جارُ ولَكِن أَهلَكَت لَوٌّ كَثيراً
ووطيد مستعل سيبه
وَوَطيدٍ مستَعِلٍّ سَيبُه عاقِدُ الأَيَّامِ والدَّهرُ يُسَن
فإن أمسيت مكتبئا حزينا
فإِن أَمسَيتُ مُكتبئاً حَزيناً كَثيرَ الهَمِّ يَشهَدُني الحِذارُ فَقَد بُدِّلتُ ذاكَ بِنُعمِ بَالٍ
- Advertisement -
فاشتراني واصطفاني نعمة
فَاشتَراني واصطَفاني نِعمَةً مَجَّدَ الهَنءَ وأَعطاني الثَّمَن
ألا يا طال ليلي والنهار
أَلا يا طالَ لَيلي والنَّهارُ ألاَ مَن مُبلِغُ النُّعمانَ عَنِّي عَلانِيَةً فقَد ذَهَبَ السِّرارُ
هل أنت على أطلال مية رابع
هَل أَنتَ عَلى أَطلالِ مَيَّةَ رابِعُ بِحَوضى تُسائِلُ رَبعَها وَتُطالِعُ مَنازِلُ مِنها أَقفَرَت بِتَبالَةٍ
وجنبتها قران إن لأهلها
وَجَنَّبتُها قَرّانَ إِنَّ لِأَهلِها عَلَيَّ هَدِيّاً أَو أَموتَ فَأُقبَرا لَعَمرُكَ ما يَطلُبنَ مِن أَهلِ نِعمَةٍ
- Advertisement -
ألا تفدي رغاء البكر أوساً
أَلا تَفدي رُغاءَ البَكرِ أَوساً بِسَوطٍ مِن هِجائي يا بُجَيرُ وَسَوطٌ كان أَهوَنَ مِن قَوافٍ
عفت أطلال مية بالجفير
عَفَت أَطلالُ مَيَّةَ بِالجَفيرِ فَهُضبِ الوادِيَينِ فَبُرقِ إيرِ تَلاعَبَتِ الرِياحُ الهوجُ مِنها