- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر الجاهلي
ياعام لم أعرفك تنكر سنة
ياعامِ لَم أَعرِفكَ تَنكِرُ سُنَّةً بَعدَ الَّذينَ تَتابَعوا بِالمَرصَدِ لَو عايَنَتكَ كُماتُنا بِطُوالَةٍ
أبقيت للعبسي فضلاً ونعمة
أَبقَيتَ لِلعَبسيِّ فَضلاً وَنِعمَةً وَمَحمَدَةً مِن باقِياتِ المَحامِدِ حِباءُ شَقيقٍ فَوقَ أَعظُمِ قَبرَهُ
أهاجك من سعداك مغنى المعاهد
أَهاجَكَ مِن سُعداكَ مَغنى المَعاهِدِ بِرَوضَةِ نُعمِيٍّ فَذاتِ الأَساوِدِ تَعاوَرَها الأَرواحُ يَنسِفنَ تُربَها
إذا شاء يوما قاده بزمامه
إِذا شاءَ يَوماً قادَهُ بِزِمامِهِ وَمَن يَكُ في حَبلِ المَنيَّةِ يَنقَدِ إِذا أَنتَ لَم تَنفَع بِوِدِّكَ قُربَةً
- Advertisement -
الخير خير وإن طال الزمان به
الخَيرُ خَيرٌ وَإِن طالَ الزَمانُ بِهِ وَالشَرُّ أَخبَثُ ما أَوعَيتَ مِن زادِ
كأن الظعن حين طفون ظهراً
كَأَنَّ الظُعنَ حينَ طَفَونَ ظُهراً سَفينُ البَحرِ يَمَّمنَ القَراحا قِفا فَتَبَيَّنا أَعُرَيتَناتٍ
وما حاولتما بقياد خيل
وَما حاوَلتُما بِقِيادِ خَيلٍ يَصولُ الوَردُ فيها وَالكُمَيتُ إِلى ذُبيانَ حَتّى صَبَّحَتهُم
لعمري لنعم المرء من آل ضجعم
لَعَمري لَنِعمَ المَرءُ مِن آلِ ضَجعَمٍ تَزورُ بِبُصرى أَو بِبُرقَةِ هارِبِ فَتىً لَم تَلِدهُ بِنتُ أُمٍّ قَريبَةٍ
- Advertisement -
حذار مدبرة سكاء مقبلة
حَذّارُ مُدبِرَةٌ سَكّاءُ مُقبِلَةٌ لِلماءِ في النَحرِ مِنها نَوطَةٌ عَجَبُ تَدعو القَطا وَبِها تُدعى إِذا نُسِبَت
كأن قتودي والنسوع جرى بها
كَأَنَّ قُتودي وَالنُسوعُ جَرى بِها مِصَكٌ يُباري الجَونَ جَأبٌ مُعَقرَبُ رَعى الرَوضَ حَتّى نَشَّتِ الغُدرُ وَاِلتَوَت