العصر الجاهلي

قُلْ لأسماء أَنْجِزي الميعادا وانْظُري أنْ تُزوِّدي منكِ زادا أًينما كنتِ أو حَلَلتِ بأَرضٍ

خليليّ عوجا باركَ اللّه فيكما وإن لم تَكُنْ هندٌ لأرضِكما قَصْدا وقولا لها ليس الضلالُ أجازَنا

سَرى لَيْلاً خَيالٌ مِنْ سُلَيْمى فأَرَّقَني وأصْحابي هُجُودُ فَبِتُّ أُدِيرُ أَمْرِي كلَّ حالٍ

أَرَتكَ بِذاتِ الضالِ مِنها مَعاصِماً وَخَدّاً أَسيلاً كَالوَذيلَةِ ناعِما

فإِن سَرَّكُم أَن لا تَؤوبَ لِقاحُكُم غِزاراً فَقولوا لِلمُسَيِّبِ يَلحَقِ

أَيا جُلَندى يا اِبنَ مُستَكيرِ يا خَيرَ مَن يَمشي مِنَ الذُكورِ

وَقَتيلُ مُرَّةَ أَثأَرَنَّ فَإِنَّهُ فَرغٌ وَإِنَّ أَخاكُمُ لَم يَثأَرُ

لَسَسنَ بُقولَ الصَيفِ حَتّى كَأَنَّما بَأَفواهِها مِن لَسِّ حُلَّبِها الصَقرُ

وَكَأَنَّ فاها كَلَّما نَبَّهتُها عانِيَّةٌ شُجَّت بِماءِ بَراحِ

قِصارُ الهَمِّ إِلّا في صَديقٍ كَأَنَّ وِطابَهُمُ موشى الضَبابِ