العصر العباسي

إِذا ما الثُريا وَالهِلال جلتهما لي الشَمس إِذ وَدَعَت كُرهاً نَهارها كَأَسماءَ إِذ زارَت عَشاءاً وَغادَرَت

جاءَتكَ اِبهامي وَسبابتي تَشكُر ما أَوليتهُ خُنصري فَالتَقتا في قلم ناطق

وَقَد كانَ ذو القرنين يَبني مَدينة فَأَصبَح ذا القرنان يَهدم سورَها عَلى أَنَّهُ لَو حَكَ في صَحن داره

وَشَمس تَجَلَت في رِداء معصفر كَأَسماء إِذ مَدَت عَلَيها اِزارَها

بِأَبي الَّذي في لذاذة عُمرِهِ مُستَقرض أَعمار سَبعة أَنسُرِ مدَّ الهَوى بَيني وَبَينَك غاية

يا دُرُّ رُدَّ فَرائد الدُرِ وَاِرفق بَعَبد في الهَوى حُرِّ

لا تَعجَبوا مِن بَلى غِلالته قَد زرّ كِتانها عَلى القَمر يا مَن حَكى الماء فَرط رقته

وَلى الزَمان وَوَلى وَرد أُمِّكم وَجاءَ وَرد أَبيكُم يا بَني العَرر

ف كَالبَدر إذا يَجري وَكَالليلِ إِذا يَسري وَكَالصارم إِذ يَفري

أَنا راضٍ يا مُنى نَفسي بِنَيل مِنك نزر بِكِتاب بَل بِسَطر