العصر العباسي

وقائل لست بالمحب ولو كنتَ محباً لذبتَ من زمنِ يحب قلبي وما درى بدني

يا أمير المؤمنين الحمد لله كثيرا هكذا النصر فلا زا

لم ينسنيكِ سرورٌ لا ولا حزنُ وكيف لا كيف ينسى وجهكِ الحسنُ ما زلتُ مذ كلفت نفسي بحبكمُ

هذا محبك مطويٌّ على كمده وجداً مدامعهُ تجري على جسده له يدٌ تسأل الرحمنَ رحمتهُ

إني كثرت عليه في زيارته والشيء مستثقلٌ جداً إذا كثرا ورابني منه أني لا أزال أرى

غيب الأناةِ وإن سرت عواقبها أن لا خلودَ وأن ليس الفتى حجرا

يا بؤسَ يومٍ كاسفٍ إن لم يغير في غده لأمةٍ وزيرها

أرى الحر عبداً للذي سيبُ كفهِ شراهُ بما قد غاظهُ غايةَ الحمدِ على أن ملكَ الحر أسنى ذريعةً

هب واحداً لواحدٍ يا واحدُ فقد علمتَ ما يلاقي الوالدُ

طرقتها ونجومُ الليل خاضعةٌ كأنها في أديمِ الليل عنقودُ