العصر العباسي

خُذها اليك من الغزال الاحور يحكي تنسمها نسيم العنبرِ أهدى السرور غداة اهدى شادنٌ

علقت مفترس الصراغم فارساً رحب المدى والصدر والميدان قمرٌ من الأتراك تشهد أنّه ال

تعرض الشعر لعارضيهِ وطلق العشاق من يديه كان الصبا يهتز في عطفيه

ويغريني بذكر الربع غيدٌ به صيد وحور فيه عينُ سللن من الحداق السود بيضاً

منيت بمن إذا منيت أفضت مناي إلى بنفسج عارضيهِ وفاضت رحمة لي حين ولى

ونارنج تميل به غصون ومنها ما يرى كالصولجان أشبهه ثدايا ناهدات

وكباسه حلي الشباب لعوبة بطرق الهوى عقادة للزمائم غزال صريم في رجوم صوارم

أنسيم هل للصلح عندك موضع فيزور طيف أو تهب نسيمُ والشيب دونك وهو موت مضمر

قطيعتكم برغم المجد شهراً أشد علي من شهر الصيامِ وكيف أزوركم والمزن تبكي

وظبية من بنات الأنس في يدها ووجهها للصبا والحسن خاتامُ قد حللت لؤلؤ الازرار عن درر