العصر العباسي

يلامُ على البكاءِ أخو اش تياقٍ غابَ واحدهُ فهاتوا من يعلل مق

يا حبيباً شوقي إليه شديد وبلائي به طويلٌ جديد كيف لي أن أراك قبل مماتي

وكيف ينام من أحشا ؤه مرضى من الكمد بلا صبر ولا دمعٍ

صافحته فاشتكت أنامله وكاد يندى بنانه بيدي وكدت من لينه ونعمته

أصبحَ القلبُ عندهُ وهو لو شاء رده كيف للمقلتين أن

يا من أعوذ بوصله من صدهِ وبعطفهِ من قربهِ في بعده بكمالِ صورتهِ وزهرةِ وجههِ

أرسلت دمعي عائداً لفؤادي في وحشةٍ من قلة العوادِ أعدى الحشا مأتاه لي فكأنما

هذا محبك مطوياً على كمده عبرى مدامعه يبكي على جسده له يد تسأل الرحمنَ راحته

كيف نم العذول إن خنت عهدا لم أجد من تحملي فيك بدا قد وحبيك ضاق ذرعي من الوج

قاسيت حبك لم يعلم به أحد ولم يقل لي خليل ما الذي تجد إن الحشا لم تزل سترا فهتكها