العصر العباسي

وليلة قصَّر لي طولَها بدرٌ على غصن من الآس بات يسقيني والحاظه

طيلسان لابن حرب يتداعى لا مساسا قد طوى قرناً فقرناً

يا أبا العباس إنا في نعيم وسرور ولدينا أسعد الأم

ألا يا طبيب الفصد هل أنت عالم بما صنعت كفاك في كف ذي المجد أسلت دما من ساعد ينثني بها

وجلنار أحمر على أعالي شجره كأن في رؤوسه

حي الربيع فقد أتاك حميدا بدلت من خلق الزمان جديدا خلق السحاب على الثرى وشياً ترى

إذا لطم الوسمي أحداق روضها بكين معا باللؤلؤ المتفرد

يا ابن حرب كسوتني طيلسانا يزرع الرفو فيه وهو سباخ مات رفاقه ومات بنوه

بحياتي وحرمتي وبحقي لا تخلف إذاقرأت كتابي

قد قلت إذ خرجوا لكي يستمطروا لا تقنطوا واستمطروا بثيابي لو في حزيران هممت بغسلها