العصر العباسي

حَجَّ مَواليكِ يا بُرهانُ وَاِعتَمَروا وَقَد أَتَتكِ الهَدايا مِن مَواليكِ فَأَطرِفيني بِما قَد أَطرَفوكِ بِهِ

كملت في المبرد الآداب واستخفت في عقله الألباب غير أن الفتى كما زعم النا

لِأَبي نوحٍ رَغيفٌ أَبَداً في حِجرِ دايَه بَرَّةٌ تَمسَحُهُ الدَه

وَسَجَّعَت رَجعَ عودٍ بَينَ أَربَعَةٍ سِرُّ الضَمائِرِ فيما بَينَها عَلَنُ فَوَلَّدَت لِلنَّدامى بَينَ نَغمَتِها

تَسامى الرِجالُ عَلى خَيلِهِم وَرِجلِيَ مِن بَينِهِم حافِيَة فَإِن كُنتَ حامِلَنا رَبَّنا

سَيِّدي أَعرَضَ عَنّي وَتَناسى الوُدَّ مِنّي مَرَّ بي أَضحى وَأَضحى

ثِنتانِ مِن أَدَواتِ العِلمِ قَد ثَنَتا عِنانَ شَأوِيَ عَمّا رُمتُ مِن هِمَمي أَمّا الدَواةُ فَأَدمى جُرمُها جَسَدي

وَرَوضَةٍ صَنَعَت أَيدي الرَبيعِ لَها بُرودَها وَكَسَتها وَشيَها عَدَنُ عاجَت عَلَيها مَطايا الغَيثِ مُسبَلَةً

أَلَم تَرَ في اِبنِ أَبي خَرزَةٍ يُحِبُّ عُجاباً كَما قَد زَعَم وَلَيسَ بِكَفَّيهِ مِن حُبِّها

رَأَيتُ أَبا زُرارَةَ قالَ يَوماً لِحاجِبِهِ وَفي يَدِهِ الحُسامُ لَئِن وُضِعَ الخِوانُ وَلاحَ شَخصٌ