- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر العباسي
جاء سعيد لي بشاة
جاءَ سَعيدٌ لي بِشاةٍ ذاتِ سُقمٍ وَدَنَف ناحِلَةِ الجِسمِ إِذا
أسعيد قد أعطيتني أضحية
أَسَعيدُ قَد أَعطَيتَني أُضحِيَّةً مَكَثَت زَماناً عِندَكُم تُطعَمُ نِضواً تَعاقَرَتِ الكِلابُ بِها وَقَد
بشاة سعيد وهي روح بلا جسم
بِشاةِ سَعيدٍ وَهيَ روحٌ بِلا جِسمِ تَمَثَّلَتِ الأَمثالُ في شِدَّةِ السُقمِ يَقولُ لي الإِخوانُ لَمّا طَبَختُها
لسعيد شويهة
لِسَعيدٍ شَوَيهَةٌ نالَها الضُرُّ وَالعَجَف فَتَغَنَّت وَأَبصَرَت
- Advertisement -
شاة سعيد في أمرها عبر
شاةُ سَعيدٍ في أَمرِها عِبَرُ لَمّا أَتَتنا قَد مَسَّها الضَرَرُ وَهيَ تُغَنّي مِن سوءِ حالَتِها
ما أرى إن ذبحت شاة سعيد
ما أَرى إِن ذبحت شاةَ سَعيدٍ حاصِلاً في يَدَيَّ غَيرَ الإِهابِ لَيسَ إِلّا عِظامُها لَو تَراها
أبا سعيد لنا في شاتك العبر
أَبا سَعيدٍ لَنا في شاتِكَ العِبَرُ جاءَت وَما إِن لَها بَولٌ وَلا بَعَرُ وَكَيفَ تَبعَرُ شاةٌ عِندَكُم مَكَثَت
صاح بي ابن سعيد
صاحَ بي اِبنُ سَعيدٍ مِن وَراءِ الحُجُراتِ قَرَّبَ الناسُ الأَضاحي
- Advertisement -
يا ابن حرب أطلت فقري برفوي
يا اِبنَ حَربٍ أَطَلتَ فَقري بِرَفوي طَيلَساناً قَد كُنتُ عَنهُ غَنِيّا فَهوَ في الرَفوِ آلُ فِرعَونَ في العَر
لقد حالف الرفاء حتى كأنه
لَقَد حالَفَ الرَفّاءَ حَتّى كَأَنَّهُ يُحاوِلُ مِنهُ أَن يُعَلِّمَهُ الرَفوا