- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر العباسي
يا حسن دير سعيد إذ حللت به
يا حُسْنَ دَيْرِ سَعيدٍ إِذْ حَلَلْتَ بِهِ والأَرْضُ والرَّوْضُ في وَشْيٍ وديباجِ فَما تَرى غُصْناً إِلا وزَهْرَتُهُ
وشادن قلت له ما اسمه
وشادِنٍ قُلْتُ لَهُ ما اسْمُهُ فَقالَ لي بالغُنْجِ عَبّاثُ فَصِرْتُ من لَثْغَتِهِ أَلْثَغاً
متبرم بعتابه
مُتَبَرِّمٌ بِعِتابِهِ مُسْتَعْذِبٌ لِعَذابِهِ هَجَرَ العَميدَ تَعَمُّداً
وإذا تطلع في مرائي فكره
وإِذا تَطَلَّعَ في مَرائي فِكْرِهِ لَمْ تَخْفَ خافيةٌ عَلى تَنْقيبِهِ فَتَراهُ يَبْلُغُ ما أَرادَ بِرِفْقِهِ
- Advertisement -
يا حسننا نحن في لهو وليلتنا
يا حُسْنَنا نَحْنُ في لَهْوٍ ولَيْلَتُنا بِزَهْرِ أَنْجُمِها تُرْمى العَفاريتُ وقَدْ تَضايَقَ في السُّكْرِ العِناقُ بِنا
تركتنا بطيبها إذ تغنت
تَرَكَتْنا بِطيبِها إِذْ تَغَنَّتْ شَغَفٌ بَيْنَ أَنَّةٍ ونَحَيبِ طِبَّةٌ بِالغِناءِ فَهي لأَسْقا
إن شهر الصيام إذ جاء في فصل
إِنَّ شَهْرَ الصِّيامِ إِذْ جاءَ في فَصْ لِ رَبيعٍ أَوْدى بِحُسْنٍ وطِيبِ فَكَأَنَّ الوَرْدَ المُضَعَّفَ في الصَّوْ
ولي صاحب نحس على كل صاحب
وَلي صَاحِبٌ نَحْسٌ على كُلِّ صَاحِبِ هو الدّاءُ أَعْيا أَنْ يُصيبَ دَواءَ أَخَفُّ الوَرى عَقْلاً وأَثْقَلُ طَلْعَةً
- Advertisement -
أدن من الدن بي فداك أبي
أُدْنُ مِنَ الدَّنِّ بي فِداكَ أَبي واشْرَبْ وهَاتِ الكَبيرَ وانْتَحِبِ أَما تَرى المٍطَّلَِّ كَيْفَ يَلْمَعُ في
إن غبت أودعك الإله حياطة
إِنْ غِبْتَ أَوْدَعَكَ الإِلَهُ حِياطَةً وإِذا قَدِمْتَ أَباحَكَ التَّرْحِيبا ويَكونُ مِنْ مِقَةٍ كِتابُكَ عِنْدَهُ