- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر العباسي
وإني ليدعوني لأن أستزيدها
وَإِنّي لَيَدعوني لأَن أَستَزيدَها فُؤادي فَأَخشى سُخطَها وَأَهابُها
بأطلال دار من عميرة عرج
بِأَطلالِ دارٍ مِن عُمَيرَةَ عَرِّجِ كَوشيِ اليَماني بَردُهُ غَيرُ منهَجِ أَقامَت عَلى الأَنواءِ يَسحَقنَ تُربَها
ألا إنما الدنيا مطية بلغة
أَلا إِنَّما الدُنيا مَطيَّةُ بُلغَةٍ عَلا راكِبوها فَوقَ أَعوجَ أَحدَبا شموسٌ مَتى أَعطَتكَ طَوعاً زِمامَها
إذا ما عممت الناس بالأنس لم تزل
إِذا ما عَمَمتَ الناسَ بِالأُنسِ لَم تَزَل لِصاحِبِ سوءٍ مُستَفيداً وَكاسِبا فَإِن تُقصِهِم يَرموكَ عَن سَهمِ بُغضَة
- Advertisement -
حتى متى وإلى متى
حَتّى مَتى وَإِلى مَتى طولُ التَمادي في اللَعِب لا تَستَفيقُ وَلا تُفيقُ
فلو بك ما بي لا يكن بك لاغتدى
فَلَو بِكَ ما بي لا يَكُن بِكَ لاغتَدى إِلَيكَ وَراحَ البرُّ بي وَالتقرُّبُ
شريف بجديه وضيع بنفسه
شَريفٌ بِجَدَّيهِ وَضيعٌ بِنَفسِهِ لَئيمٌ مُحَيّاهُ كَريمُ المُرَكَّبِ
ومحلة شمل المكاره أهلها
وَمَحَلَّةٍ شَملَ المَكارِهَ أَهلُها وَتَقَلَّدوا مَسنوءَةَ الأَسماءِ دارٌ يُهابُ بِها اللِئام وَتُتَّقى
- Advertisement -
من كانت الدنيا له شارة
مَن كانَتِ الدُنيا لَهُ شارة فَنَحنُ مِن نَظّارَةِ الدُنيا نَرمُقُها مِن كَثَبٍ حَسرَةً
فإن كنت قد أجرمت جرما معظما
فَإِن كُنتُ قَد أَجرَمتُ جُرماً مُعَظَّماً فَبَيّن لجاني الجُرم عَفو عَظيمِ