العصر العباسي

والورد فيه كأنما اوراقه نزت وردّ مكانهن خدود

واعجبُ ما رأينا أو سمعنا هجاءٌ قاله حي لميت وهذا دعهلٌ كلفٌ معنى

ما اعجب الدهر ف تصرفه والدهر لا تنقضي عجائبه فكم رأينا في الدهر من أسد

أتيت بابك مراث لتأذن لي فصار عني إذن الباب محجوبا إن كنت تحجبنا بالذئب مزدهياً

جنبت على قصواء تنقل سوأة الينا وكم من سوأة لا تهابها وتزعم أن لم تخز سلم بن جندل

نقضنا للحطيئة ألف بيت كذاك الحي يغلب الف ميت وذلك دعبلٌ يرجو سفاهاً

نبارز أبطال الوغى فنبيدهم ويقتلنا في السلم لحظ الكواعب وليست سهام الحرب تغني نفوسنا

فلو أنَّا إذا متنا تُركنا لكان الموت راحة كلِّ حيِّ ولكنَّا إذا متنا بُعِثنا

هذا اللبابي يحوي جوائز الخلفاء ففي ام مديحي

لا تفخرنَّ بلحية كثرت منابتها طويله تهوي بها عصف الريا