العصر العباسي

ربَّ يوم قطعتُ لا بمدام بل بشطرنجنا نجيل الرخاخا وسط بستان قاسم في جنان

أوصيك خيراً به فإن له خلائقاً لا أزال أحمدها يدل ضيفي عليَّ في ظُلَم ال

إني امرؤ كسروي الفعال أصيف الجبال وأشتو العراقا وألبس للحرب أثوابها

ألا أيها الزوار لا يد عندكم أياديكم عندي أجل وأكبر وإن كنتم أفردتموني للرجا

طلب المعاش مفرِّقٌ بين الأحبَّة والوطن ومُصَيِّرٌ جَلْد الرجا

أعجلتنا فأتاك عاجل برِّنا قُلاً ولو أمهلت لم يَقْلِل فخذ القليل وكن كأنك لم تسل

أتعجب أن رأيت علي ديناً وأن ذهب الطريف مع التِّلاد ملأت يدي من الدنيا مراراً

نَعِمَ الْوَرَى بِسَوابِغِ النَّعْماءِ وَنَجَوْا مِنَ الْبأْساءِ والضَّرَّاءِ عَضَدَ الآلهُّ أَبا الْوَفاءِ بِنَصْرِهِ

عَذَلْتُ امْرَءاً فِي عِشْقِهِ لَيْسَ يَعْذُرِكْ أمَا عَاشَ أنْ يَنْهاكَ عَنْهُ وَيَزْجُرُكْ مَتَى لَمْ تَحْطِ خُبْراً بِما صَنَعَ…

رجال لا تهولهم المنايا ولا يُشجيهم الأمر المخوف وطعن بالقنا الخطيّ حتى