- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر العباسي
وعاشق جاءه كتاب
وَعاشِقٍ جاءَهُ كِتابُ فَزالَ عَنهُ بِهِ العَذابُ وَقالَ قَد خَصَّني حَبيبي
فديت محمدا من كل سو
فديتُ محمَّداً من كلِّ سُوِّ يُحاذرُ في رواحٍ أو غدوٍّ أيا قَمرَ السَّماءِ سَفلتَ حتَّى
زموا المطايا غداة البين وارتحلوا
زَمُّوا المَطايا غداةَ البينِ وارتحلوا وخلَّفوني على الأطلالِ أبكيها أتَهجُرونَ فتىً أغري بكُم تيهاً
يا مقلتي قتلتماني
يا مقلتيَّ قتلتماني فبقِيتُ رَحمة من يراني مَن ذا ألومُ وأنتُما
- Advertisement -
دعني فما طاعة العذال من ديني
دَعني فَما طاعَة العذالِ من ديني ما سالمُ القلبِ في الدنيا كَمَفتونِ أيقَنتُ أنِّي مَجنونٌ بِحبِّكم
تفاحة خرجت بالدر من فيها
تُفاحةٌ خَرَجت بالدُّرِّ من فيها أشهَى إليَّ من الدُّنيا وَما فيها بيضاءُ في حُمرةٍ علَّت بغالبةٍ
نام عذالي ولم أنم
نامَ عُذالي وَلم أنمِ واشتفَى الواشونَ من سَقمي وإذا ما قلتُ بي ألمٌ
عزم السرور على المقام
عزمَ السرورُ على المقا مِ بسرِّ من را للإمامِ بلدِ المَسرَّةِ والفُتو
- Advertisement -
أبو المثنى أبدا في غرام
أبو المثنَّى أبداً في غَرامِ قَد باتَ من حبِّ طعامِ الكرامِ يُعجبُهُ من غيرهِ دَعوةٌ
راعى النجوم فقد كادت تكلمه
راعى النجومَ فقَد كادَت تكلمهُ وانهلَّ بعدَ دموعٍ يا لها دَمُهُ أشفى على سقمٍ يُشفى الرقيبُ بهِ