- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر العباسي
كلما اشتد خضوعي
كلَّما اشتدَّ خُضوعِي لِجوىً بينَ ضُلوعي رَكضَت في حلبتي خد
ما على الغضبان لو كان رضي
ما على الغضبانِ لو كانَ رَضي وَرثَى لي من تمادِي مَرضِي قالَ لي لمَّا تَشكَّيتُ الهَوى
رأت منه عيني منظرين كما رأت
رأت مِنه عَيني منظرينِ كما رأت مِن الشَّمسِ وَالبدرِ المُنيرِ عَلى الأَرضِ عشيةَ حياني بِوَردٍ كأنَّهُ
- Advertisement -
كيف ترجى لذاذة الإغتماض
كيفَ ترجى لذاذةُ الإغتماضِ لمَريضٍ من العيونِ المراضِ
ومستريح الأجفان من سهر
وَمُستَريحِ الأجفانِ من سهرٍ أورَثنيهِ بطولِ إعراضِ يا طرفُ هذا الذي جنيتَ فذُق
وزاد البرد يومين
وزادَ البردُ يَومين فقالَ الناسُ ما القصَّه فقلنا أنشدونا شِع
بنى إمام الهدى برجا يقال له
بنى إمامُ الهُدى بُرجاً يقالُ لهُ بُرجُ السرورِ وبُرجُ اليُمنِ والظفَرِ كأنَّهُ والذي يُبقي الإمامَ لهُ
- Advertisement -
إني إذا لم أجد شخصا لأرسله
إنِّي إذا لم أجِد شَخصاً لأُرسلهُ وضاقَ بي مُنتَهى أمري وملتَمسِي لمُرسِلٌ زفرةً من بعدِها نفسٌ
أراني ذليل النفس مذ أنت عاتب
أراني ذليلَ النَّفسِ مذ أنتَ عاتبٌ وأيَّةُ نفسٍ لا تذلُّ على الهَجرِ يُعاتبُ بَعضي فيكَ بَعضاً وكلهُ