تصفح التصنيف
العصر العباسي
يا حسن بستان داري
يا حُسنَ بُستان داري وَالوَرد يَقطر طله وَالسُرو قَد مَدَّ فيه
أو ما ترى الأيام كيف تبرجت
أَو ما تَرى الأَيّام كَيفَ تَبَرَجت وَرَبيعُها وَآل عَلَيها قيّم لَبست بِهِ الأَرض الجَمال فَحُسنَها
بانوا وأبقوا في حشاي لبينهم
بانوا وَأَبقوا في حشاي لبينهم وَجداً إِذا ظعن الخَليط أَقاما لِلّهِ أَيام السُرور كَأَنَّها
كفرا بعلمك يا ابن رستم كله
كفرا بعلمك يا ابن رُستُم كلِّه وَبِما حَفظت سِوى الكِتاب المُنزل لَو كُنت يونس في دَوائر نَحوِهِ
نرجسه ينسي الورى شكله
نَرجسه يُنسي الوَرى شكله مثل حَبيب فاتن دله نَسيمه كَالراح لَو يَحتَوى
يا من دعاني أطال الله عمرك لي
يا مَن دَعاني أَطالَ اللَهُ عُمرَك لي وَلا عدمتك من داع وَمُحتَفل ما أَنس لا أَنسَ حَتّى الحَشر مائِدَة
ومطايا تبيت بالليل تسري
وَمَطايا تبيت بِاللَيل تَسري تَحتَ سَقف مُرَصَع بلآل فَإِذا أَشرَقَ النَهار تَراها
وليل أرى الجوزاء فيه مطلة
وَلَيلِ أَرى الجَوزاء فيهِ مُطلة عَليَّ تُحاكي شَخص نشوان مائل وَقَد أَتلَعت مِنها نُجوم وَشاحها
كأن الثريا لؤلؤ متراصف
كَأَنَّ الثُرَيا لُؤلؤ مُتَراصف يُرى أَبَداً حليا لِظَلماء عاطِلِ
كأنما النثرة أثر عين
كَأَنَّما النَثرة أثر عَين أَو كلف عَلى الخُدود قَد عَلا