العصر العباسي

بذلتَ الكئيبَ لأحزانهِ لأوصابهِ وبهجرانهِ وجُرتَ على طرفِ باكي الجفو

كلُّ شَيء مُشرِقٍ حَسَنِ مثلُهُ شمسٌ على غصُنِ بعثَ الأبصارَ داعيةً

أيا قمراً تحتَهُ شعبةٌ من البانِ تَهتزُ ريا ولينا وَيا فِتنةً عِندَ أَهلِ الفُتونِ

لم تَغب عَني وَإن كن تَ بَعيداً عَن عياني أقربُ الناسِ إلى فِك

يا عزيزاً لم تَبتَذله العيونُ فَهو عن أعينِ الأنامِ مَصونُ مدنفُ القلبِ ناحِلُ الجِسم يهوا

دمعُ عيني كان مشتا قاً إلى قرَّةِ عيني إنهُ كان رسولاً

لمحاسنِ الوجهِ المَصونِ بالعِزِّ عن لحظِ العيونِ وبِوجنَتينِ شَبيهَتينِ

هو عندَ الشمس مثل الشم سِ عندَ العالمينا وهو عندَ الغُصنِ فوقَ ال

للذي ذَلَّ من الشوقِ فَلن وإذا عزَّ الذي تَهوى فهُن كُن ذليلاً للذي يشبهُهُ

إن كنتَ لا تسمعُ الأنينا مني ولا تعرفُ الحنينا فقد وحبيك عيلَ صبري