- Advertisement -
تصفح التصنيف
العصر العباسي
مدنف القلب سقيم البدن
مدنفُ القلبِ سقيمُ البدنِ لم تذُق عَيناهُ طَعمَ الوَسنِ أنسَ الأجفانُ بالدمعِ كما
يا حزينا بكى لغير حزين
يا حَزيناً بكَى لغيرِ حزين كف بينَ الكَرى وبينَ الجفونِ هل يَراهُ أم لا كَما لا يَرى مَن
الطرف يبكي رحمة للبدن
الطرفُ يَبكي رَحمةً للبدَن والقلبُ مما بهما ذو شَجن بعضٌ دَهى بَعضاً فكلّ جنى
أبكيت عيني إسرارا وإعلانا
أبكيتَ عَيني إسراراً وَإعلانا عَلى فُؤادي فإنَّ الصبرَ آذانا فهَب لعيني رُقاداً أنتَ رعتَ بهِ
- Advertisement -
حل محل الفؤاد من بدني
حَلَّ محل الفؤادِ من بدَني يا لكَ من ساكنينِ في وطَنِ يا سائِلي أينَ عبرةٌ نفِدت
بدن تفرق في جوانحه الضنى
بدنٌ تفرق في جوانحه الضنى إن التذكرَ يُنحِلُ الأبدانا فبكل جارحةٍ هَوى غيرَ الذي
أخلق بوجهك أن يكون
أخلق بوجهكَ أن يكو نَ منيةً للناظرينا لم تبقِ لحظةُ طرفهِ
هل يرد العذل للشوق
هل يرد العذل للش شَوقِ عن القلبِ الحزينِ أو يصدُّ السقمَ عن جس
- Advertisement -
كل الجوارح قد بكتك بعبرة
كلُّ الجوارحِ قد بكتك بعبرةٍ أسفاً عليكَ وفي الفؤادِ فنونُ يا مَن نأى عنِّي وَصد مغاضباً
جليل دق عن صفة اللسان
جليلٌ دق عن صفةِ اللسانِ يمثلهُ التوهمُ للعيانِ تراهُ بكل جارحةٍ وطرفٍ